
NSC اول مركز متكامل لمريض العمود الفقري
يعاني الكثير من مرضى العمود الفقري من صعوبة إيجاد الحل الأمثل لعلاجهم، حيث يضطر المريض غالبًا للتنقل بين عيادة جراحية، ومركز علاج طبيعي، وأطباء متخصصين
الرئيسية » العمود الفقري » الفحوصات الطبية لمرضي التزحزح الفقاري و كسر العمود الفقري و غضروف العمود الفقري
المدير الإكلينيكي و مؤسس مراكز NSC
يُعتبر العمود الفقري الدعامة الأساسية للجسم، وأي إصابة أو مرض فيه مثل التزحزح الفقاري أو كسور الفقرات أو الغضروف (الانزلاق الغضروفي) قد تؤثر بشكل كبير على حركة المريض وجودة حياته.
ولأن التشخيص السليم هو الخطوة الأولى نحو العلاج الناجح، تأتي الفحوصات الطبية لتلعب الدور الأهم في الكشف عن طبيعة الإصابة، درجتها، وأفضل أسلوب للتعامل معها سواء بالعلاج التحفظي أو التدخل الجراحي.
التزحزح الفقاري هو تحرك إحدى الفقرات عن مكانها الطبيعي بالنسبة للفقرات المجاورة. يحدث غالباً نتيجة:
ضعف الأربطة والعضلات المثبتة للفقرات.
إصابات رياضية أو حوادث.
عيوب خلقية أو تآكل الغضاريف مع التقدم في العمر.
يعتمد على الدمج بين الفحص السريري والتصوير الطبي. يقوم الطبيب بتقييم الألم، قدرة المريض على الحركة، وفحص أي أعراض تشير إلى ضغط على الأعصاب مثل التنميل أو ضعف الأطراف.
تُعد من الفحوصات الأولية البسيطة للكشف عن:
محاذاة الفقرات.
وجود أي كسور ظاهرة.
درجة التزحزح الفقاري (يتم تقديرها بنسبة مئوية).
علامات خشونة الفقرات أو تآكل الغضاريف.
من أهم الفحوصات التي توضح التفاصيل الدقيقة مثل:
حالة الغضاريف والأقراص بين الفقرية.
وجود ضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي.
الالتهابات أو الأورام المحتملة.
تقييم الإصابات المزمنة غير الظاهرة في الأشعة العادية.
يُستخدم فحص الأشعة المقطعية للفقرات للكشف عن:
كسور دقيقة لا تظهر بالأشعة السينية.
تقييم شكل الفقرات بتفصيل أكبر.
التخطيط للجراحة إذا استدعى الأمر تثبيت الفقرات أو تركيب شرائح ومسامير.
الغضروف من أكثر أجزاء العمود الفقري عرضة للإصابة. ويتم تقييمه عبر:
الرنين المغناطيسي: يوضح انزلاق الغضروف وحجمه.
الأشعة المقطعية: في حالات خاصة للكشف عن تكلسات أو انزلاق معقد.
يقوم الطبيب بتقييم:
مكان الألم وحدته.
وجود تشوه في العمود الفقري.
مدى تأثر الحركة.
علامات إصابة الأعصاب (مثل فقدان الإحساس أو صعوبة التحكم في البول).
تشمل تقييم مدى:
انحناء العمود الفقري عند الانحناء للأمام والخلف.
قوة العضلات المحيطة.
استقرار الفقرات.
قدرة المريض على الوقوف والمشي بشكل طبيعي.
قد يطلب الطبيب بعض التحاليل المساندة مثل:
فيتامين د والكالسيوم: لتقييم قوة العظام.
سرعة الترسيب (ESR) والبروتين التفاعلي (CRP): للكشف عن التهابات أو التهابات مزمنة.
تحاليل وظائف الغدة الجار درقية: في حالة الاشتباه باضطرابات في التمثيل الغذائي للعظام.
تُجرى خاصة قبل التدخلات الجراحية وتشمل:
وظائف الكلى والكبد.
صورة دم كاملة.
تجلط الدم.
وذلك لتجهيز المريض لأي إجراء علاجي أو جراحي بأمان.
مهم خصوصاً لكبار السن أو مرضى الهشاشة حيث يُساعد على:
الكشف عن هشاشة العظام.
تحديد خطورة حدوث كسور جديدة.
متابعة تأثير العلاج الدوائي على قوة العظام.
الاعتماد على نوع واحد من الفحوصات قد لا يعطي صورة كاملة، لذلك يتم الدمج بين:
1- الفحص السريري: لتقييم الأعراض.
2- الأشعة والتصوير الطبي: لتحديد السبب بدقة.
3- التحاليل: للكشف عن أي عوامل خفية مثل هشاشة أو التهابات.
رغم تشابه الأعراض (ألم – تيبس – ضعف الحركة)، إلا أن:
التزحزح الفقاري يظهر بوضوح في الأشعة السينية.
الغضروف يُشخص غالباً بالرنين المغناطيسي.
الكسور تحتاج للأشعة المقطعية لتحديد مدى خطورتها.
يتم اللجوء له عندما:
1- يشكو المريض من ضعف أو تنميل في الأطراف.
2- يُشتبه بوجود ضغط شديد على الأعصاب.
3- يحتاج الطبيب لتحديد مكان وشدة الإصابة العصبية.
في ختام هذه المقالة إن دقة التشخيص في أمراض وإصابات العمود الفقري هي الخطوة الأهم نحو العلاج الناجح. وتبقى الفحوصات الطبية مثل الأشعة، الرنين المغناطيسي، التحاليل، والفحص السريري أدوات متكاملة تساعد الطبيب في الوصول إلى التشخيص السليم ووضع خطة علاجية تناسب كل مريض.
لذا فإن الاهتمام بإجراء الفحوصات اللازمة في الوقت المناسب هو الضمان الحقيقي للتعافي والعودة إلى حياة طبيعية أكثر صحة وأماناً.
يعاني الكثير من مرضى العمود الفقري من صعوبة إيجاد الحل الأمثل لعلاجهم، حيث يضطر المريض غالبًا للتنقل بين عيادة جراحية، ومركز علاج طبيعي، وأطباء متخصصين
تُعد اصابات العمود الفقري من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً في العصر الحديث، حيث يعاني منها الملايين حول العالم نتيجة نمط الحياة غير الصحي، الجلوس لفترات
يُعتبر العمود الفقري الدعامة الأساسية للجسم، وأي إصابة أو مرض فيه مثل التزحزح الفقاري أو كسور الفقرات أو الغضروف (الانزلاق الغضروفي) قد تؤثر بشكل كبير