
كل ما تريد معرفته عن حقن جذور الاعصاب لمرضى العمود الفقري
آلام العمود الفقري تُعد من أكثر المشاكل شيوعًا التي تؤثر على جودة الحياة. كثير من المرضى يعانون من ألم حاد أو مزمن يرجع إلى التهاب
الرئيسية » العمود الفقري » هل الضغطوط النفسية سبب للإصابة بأمراض العمود الفقري
المدير الإكلينيكي و مؤسس مراكز NSC
في عصرنا الحالي، يعيش الكثير منا تحت الضغوط النفسية اليومية: ضغوط العمل، العلاقات، المسؤوليات، وعدم التوازن بين الحياة الشخصية والعملية. هذه الضغوط ليست مجرد شعور مؤقت، بل يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحتنا الجسدية، خاصة العمود الفقري.
في فيديو قصير على YouTube Shorts من مركز NSC، يوضح أحد الأخصائيين أن:
“مش كل ألم في الظهر أو الرقبة ناتج عن انزلاق غضروفي أو إصابة عضلية. كثير من الحالات نكتشف أن السبب النفساني — التوتر المستمر — هو ما يثير شد العضلات وآلام العمود الفقري.”
هذا التصريح يتماشى مع ما أثبتته الأبحاث العلمية: فهناك علاقة قوية بين الضغط النفسي والألم المزمن في الظهر والرقبة. هدف هذا المقال هو شرح هذه العلاقة بالتفصيل، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات فعّالة للتعامل مع الضغوط النفسية للحفاظ على صحة العمود الفقري.
الضغوط النفسية تظهر بعدة مظاهر قد تكون جسدية أو نفسية أو سلوكية، ومن أبرز هذه المظاهر:
هذه المظاهر ليست مجرد شعور نفسي فقط، بل لها أساس فسيولوجي حيث يُحفّز الضغط المستمر نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي (استجابة “قتال أو هروب”) ويُفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول، ما يؤدي إلى توتر عضلي مزمن.
الضغوط النفسية لا تضر العقل فقط، بل قد تسبب تلفًا أو آلامًا في العمود الفقري من خلال عدة آليات:
إلى جانب التأثير على العمود الفقري، فإن الضغوط النفسية لها أضرار شاملة على عدة أنظمة في الجسم:
في كثير من الأحيان، تبدو آلام الظهر أو الرقبة وكأنها ناتجة عن مشكلة هيكلية فقط، لكن الأعراض قد تشير إلى وجود أصل نفسي:
دراسة Combined Neck/Back Pain and Psychological Distress التي شملت أكثر من 1000 مشارك في السعودية وجدت ارتباطًا كبيرًا بين آلام الرقبة / الظهر وارتفاع مستوى الضيق النفسي. PMC
الضغوط النفسية تؤثر على الإنسان ليس فقط جسديًا ولكن أيضًا نفسيًا وسلوكيًا:
بحثات نفسية أيضًا تشير إلى أن الأشخاص المصابين بألم مزمن غالبًا ما يعانون من قلق أو اكتئاب أو نوع من الكارثروفايزينغ (التفكير الكارثي) الذي يزيد من الإحساس بالألم. Contemporary Psych Studies
لكي نحدّ من تأثير الضغوط النفسية على العمود الفقري، يمكن اتباع عدة استراتيجيات:
لتحقيق تعافي أفضل على المستويين النفسي والجسدي، يُنصح بما يلي:
الضغوط النفسية ليست مجرد شعور مؤقت؛ إنها عامل فاعل يمكن أن يسبب أو يفاقم مشاكل في العمود الفقري. العضلات تتوتر، الأعصاب تضغط، والالتهابات قد تزداد — وكل ذلك من الممكن أن يؤدي إلى ألم مزمن يتطلب علاجًا جادًا.
مركز NSC يفهم هذه العلاقة بعمق، ويقدم خطة علاجية شاملة تجمع بين:
إذا كنت تعاني من ألم في الظهر أو الرقبة ولا يبدو له سبب واضح، فقد يكون الوقت مناسبًا لتقييم الضغوط النفسية وأثرها على جسمك. احجز استشارة في NSC اليوم لتبدأ رحلة الشفاء من كل جانب — الجسدي والنفسي.

آلام العمود الفقري تُعد من أكثر المشاكل شيوعًا التي تؤثر على جودة الحياة. كثير من المرضى يعانون من ألم حاد أو مزمن يرجع إلى التهاب

في السنوات الأخيرة، أصبحت التقنيات التداخلية غير الجراحية مثل الحقن الموضعي بالتردد الحراري (Radiofrequency) خيارًا متطورًا وفعالًا لعلاج مشاكل الغضروف في العمود الفقري، مثل الانزلاق

في مركزNSC للعمود الفقريل، نؤمن بأهمية تقديم أحدث علاجات الألم المزمن بشكل فعّال وآمن، ومن بين هذه العلاجات تبرز تقنية العلاج بالموجات التصادمية كخيار متقدم
