التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مزمن يسبب التهاب في جميع الجسم، وعادة ما يكون مصحوبًا بألم في جميع المفاصل وفي حال عدم علاجه قد يسبب اضرارًا كثيرًة للمفاصل والأنسجة المحيطة بها، علاوة على ذلك، فإنه من الممكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب أو الرئتين أو الجهاز العصبي .. فما هي نسبة الشفاء من الروماتويد
ما هو الروماتويد
التهاب المفاصل الروماتويدي يُعتبر نوعًا من الأمراض التي تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة في جسمك خلاياه الصحيحة بشكل صحيح، الأمر الذي يؤدي إلى الالتهاب والألم في أجزاء مختلفة من الجسم، يكون التأثير الرئيسي على المفاصل، ومن الممكن أن يؤدي إلى الألم والتورم، عادًة ما يحدث هذا التورم والألم في مفاصل اليدين، المعصمين، الركبتين
فضلًا على كل هذا فإنه من الممكن أن يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على أجزاء أخرى من الجسم، مثل القلب والرئتين والعيون، مما يسبب مشاكل صحية أخرى
ونحن إذ ننصح في هذا السياق إلى أنه ينبغي التعامل مع هذه الحالة الرعاية الطبية المناسبة للتحكم في الأعراض وتقليل التأثير السلبي على الحياة اليومية
اعراض الروماتويد
تصلب المفاصل في الصباح يُعتبر العلامة المميزة لالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يكون التصلب في أسوأ حالاته صباحًا، ومن الممكن أن يستمر من ساعة إلى ساعتين أو حتى طوال اليوم، لكنه يتحسن مع الحركة، وبشكل عام تشمل أبرز أعراض الروماتويد ما يلي
1- ألم أو تورم في أكثر من مفصل
2- تصلب في أكثر من مفصل
3- حساسة وتورم في أكثر من مفصل
4- ظهور نفس الأعراض على الجانبين الأيمن أو الأيسر من الجسم، مثل اليدين أو الركبتين
5- فقدان الوزن
6- ارتفاع درجة الحرارة
7- الشعور بالتعب أو الإرهاق
8- الضعف العام
9- هشاشة العظام
10- ضيق التنفس
أسباب الروماتويد
يُصاب الأشخاص بمرض الروماتويد نتيجة استجابة مناعية، حيث يهاجم فيها الجهاز المناعي في الجسم خلاياه السليمة، وتجدر الإشارة إلى أنه تُعد الأسباب المحددة لهذا المرض غير معروفة، لكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة، تشمل أهمها ما يلي
1- العوامل الوراثية
حيث أن بعض الأشخاص يولدون مع جينات محددة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالروماتويد، مثل الجينات المرتبطة بمستضد الكريات البيضاء البشرية
2- العمر
حيث أنه مع ازدياد العمر يصبح الأفراد أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا العمر، لكننا ننوه إلى أنه وعلى الرغم من ذلك فإن هذا المرض قد يصيب الأشخاص في أي عمر
3- الجنس
حيث أن النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض من الرجال
4- التدخين
أظهرت العديد من الدراسات إلى أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض الروماتويد
5- السمنة وزيادة الوزن
من الممكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بهذا المرض، يذكر أنه أشارت الدراسات التي تدرس دور السمنة أنه كلما زاد وزن الشخص زاد خطر الإصابة
علاج الروماتويد
علاج الروماتويد (التهاب المفاصل الروماتويدي) يهدف إلى تخفيف الأعراض وتقليل التهاب المفاصل والحفاظ على وظائف المفاصل. يتضمن العلاج تعاونًا بين الطبيب والمريض لتحديد الاحتياجات الفردية واختيار الخيارات العلاجية المناسبة. قد يشمل العلاج الروماتويدي ما يلي:
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs): تستخدم لتخفيف الألم والتورم وتقليل الالتهاب في المفاصل المصابة.
الستيرويدات: يمكن وصف الستيرويدات المضادة للالتهابات الموضعية أو الفموية للمساعدة في تقليل الالتهاب والألم. ومع ذلك، يفضل استخدامها لفترات قصيرة بسبب المخاطر المحتملة للآثار الجانبية الطويلة الأجل.
عقاقير تعديل المناعة: مثل المثبطات المناعية المعدلة للمركبات (DMARDs)، وهي تستخدم للسيطرة على التهاب المفاصل وتوقف تقدم المرض. من بين الأمثلة على هذه العقاقير: الميثوتريكسيت (Methotrexate)، ليفلونومايد (Leflunomide) وهيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine).
العلاج الحيوي: قد يوصى بالعلاج الحيوي في حالة اكتشاف عوامل مرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، مثل العدوى ببكتيريا معينة.
مثبطات مستقبلات عامل نخر الورم (TNF): تستخدم لعلاج الروماتويد المفصلي الحاد عندما لا يتم التحكم في الأعراض بواسطة العلاجات الأخرى. من أمثلة هذه العقاقير: أديلوموماب (Adalimumab) وإتانرسيبت (Etanercept).
العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي في تحسين قوة ومرونة المفاصل المصابة وتقليل الألم.
العلاج الوظيفي: يهدف إلى تعليم المريض تقنيات وأدوات تساعده في أداء الأنشطة اليومية بشكل أكثر فعالية وبدون إلحاق ضرر بالمفاصل.
يجب أن يتم تنسيق العلاج مع طبيب روماتيزم متخصص لتحديد الأدوية والإجراءات الأكثر ملاءمة لحالتك الفردية يرجى ملاحظة أن المعلومات الواردة أعلاه هي للأغراض التوجيهية فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب. يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي استشارة طبيبهم لتقييم حالتهم الصحية وتوصية العلاج المناسب بناءً على حالتهم الفردية.
كم نسبة الشفاء من الروماتويد ؟
التهاب المفاصل الروماتويدي مرض غير قابل للشفاء التام، لكن هناك الكثير من العوامل التي قد تساعد في التخفيف من الأعراض والتعايش مع هذا المرض، وغالبًا ما يقتضي التدبير العلاجي لالتهاب المفاصل الروماتويدي مشاركة مختلف العاملين الصحيين الذين يساهمون في استراتيجية إعادة التأهيل المصممة خصيصًا لاحتياجات الشخص وخياراته
يمكن أن يؤدي التشخيص المبكر إلى الحد من الأعراض وإبطاء المرض والحد من الإعاقة، كما أنه في بعض الحالات قد تخف أعراض المرض
وتساعد الأساليب العلاجية على تحسين حركة المفاصل وقوة العضلات والحفاظ عليها، التخفيف من الألم والتعامل معه، وزيادة القدرة على ممارسة الرياضة والقدرة على أداء الأنشطة اليومية
إلى جانب هذا فقد تساعد التقنيات المساعدة مثل ( تقويم العظام والمنتجات المساعدة للرعاية الذاتية ) الأشخاص على حماية مفاصلهم أداء أنشطة مفيدة بكل استقلالية
هل يمكن الشفاء التام من الروماتويد؟
حتى الآن، لا يوجد علاج مؤكد للشفاء التام من الروماتويد (التهاب المفاصل الروماتويدي). ومع ذلك، يمكن تحقيق تحسن كبير في الأعراض والوظائف عند معظم المرضى باستخدام العلاجات المناسبة.
تهدف العلاجات المستخدمة في حالة التهاب المفاصل الروماتويدي إلى تقليل الالتهاب وتخفيف الأعراض والحفاظ على وظائف المفاصل. قد يتم استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) والستيرويدات وعقاقير تعديل المناعة (DMARDs) ومثبطات مستقبلات عامل نخر الورم (TNF) وغيرها من العلاجات حسب تقييم الطبيب المختص. يمكن لهذه العلاجات التحكم في الأعراض وتقليل التهاب المفاصل وتوقف تقدم المرض.
بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، يمكن أن يكون العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية مفيدًا لتقوية العضلات المحيطة بالمفاصل وتحسين المرونة وتقليل الألم.
مع ذلك، فإن تجربة المرض قد تختلف من شخص لآخر. هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من تهدئة الأعراض والسيطرة على المرض بشكل كبير، بينما يمكن أن يعاني آخرون من مضاعفات أو تقدم المرض رغم العلاج المستمر. لذا، يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي استشارة طبيبهم المعالج لتقييم حالتهم الصحية وتوصية العلاج المناسب لهم.
ما هي الأدوية تزيد من نسبة الشفاء من الروماتويد ؟
هناك عدة أنواع من الأدوية التي من الممكن أن تعمل على التحسين من الأعراض والسيطرة على تطور المرض، حيث يقوم الأطباء بتكوين خطة علاج مخصصة لكل فرد بناءً على حالته الصحية واحتياجاته الفردية، وبشكل عام تشمل أهم هذه الأدوية ما يلي
1- مضادات الروماتيزم العقارية
تشمل مضادات الروماتيزم العقارية الميثوتريكسيت والهيدروكسي كلوروكين، تعمل هذه الأدوية على تثبيط استجابة الجهاز المناعي للتقليل من التهاب المفاصل
2- العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية
تستخدم الأدوية والعقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين لتقليل الألم والالتهاب
3- الستيرويدات
مثل البريدنيزولون والميثيل بريدينيزولون، حيث يتم استخدام هذه الأدوية للتخفيف السريع من الأعراض الحادة
4- مضادات الجهاز المناعي
مضادات الجهاز المناعي مثل السيكلوفوسفاميد والآزاثيوبرين، حيث تستخدم هذه الأدوية في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى
5- العلاج البيولوجي
يشمل العلاج البيولوجي أدوية مثل الأنفليكسيماب والريتوكسيماب، وتستخدم لتعديل استجابة الجهاز المناعي
العوامل التي تقلل نسبة الشفاء من الروماتويد
هناك عدة عوامل قد تؤثر على نسبة الشفاء من التهاب المفاصل الروماتويدي وتقلل منها. ومن هذه العوامل:
تأخر في التشخيص والعلاج:
قد يؤدي التأخر في تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي وبدء العلاج المناسب إلى تقدم المرض وتلف المفاصل. لذا، من المهم الحصول على تشخيص سريع والبدء في العلاج المناسب في مراحل مبكرة من المرض.
عدم الامتثال للعلاج:
قد يتطلب علاج التهاب المفاصل الروماتويدي الالتزام بجدول منتظم لتناول الأدوية واتباع الإرشادات الطبية. عدم الامتثال للعلاج الموصوف أو توقفه المبكر يمكن أن يؤثر على فعالية العلاج ويقلل من فرصة الشفاء.
تقدم المرض:
قد يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي غير المعالج أو الغير مسيطر عليه إلى تلف مفاصل الجسم بشكل تدريجي. عندما يحدث تلف مفاصل كبير، يمكن أن يكون من الصعب استعادة الوظائف الطبيعية والشفاء التام.
وجود مضاعفات أخرى:
تهبط العديد من المضاعفات المرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي قدرة الجسم على الشفاء بشكل كامل. على سبيل المثال، الالتهاب المفصلي الذي يؤثر على الأعضاء الداخلية مثل القلب أو الرئتين يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الشفاء.
عوامل نمط الحياة:
بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة مثل التدخين والتغذية غير السليمة والقلة من ممارسة النشاط البدني يمكن أن تزيد من الالتهاب وتؤثر سلبًا على استجابة الجسم للعلاج.
مع ذلك، فمن المهم أن يتعاون المريض مع فريق الرعاية الصحية ويتبع الخطة العلاجية بدقة لزيادة فرصة الشفاء وتحسين نتائج العلاج.
هل يعيش مريض الروماتويد حياة طبيعية؟
في الحقيقة فإن المرضى الذين يعانون من مرض الروماتويد قد يواجهون تحديات في الحياة اليومية بسبب تأثيرات المرض، حيث أن الأمور تختلف بشكل كبير من شخص إلى آخر، وتعتمد على شدة المرض واستجابة المريض للعلاج
من خلال العلاج المناسب، يمكن لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي تقليل الألم والتورم والصلابة في المفاصل. يمكن للعلاجات المستخدمة التي ذكرناها سابقًا، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) والستيرويدات وعقاقير تعديل المناعة المرضية (DMARDs) والعلاجات المستهدفة مثل مثبطات مستقبلات عامل نخر الورم (TNF) والعلاج البيولوجي أن تساهم في تحسين الحالة العامة للمريض وتقليل الأعراض.
بالإضافة إلى العلاجات المادية، يمكن أن يكون العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية جزءًا مهمًا من إدارة التهاب المفاصل الروماتويدي. هذه التمارين يمكن أن تساعد في تقوية العضلات وتحسين المرونة وتعزيز الحركة.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تجربة المرض قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك شدة المرض واستجابة الجسم للعلاج والالتزام بالإرشادات الطبية. قد يواجه بعض المرضى تحديات إضافية وقد يحتاجون إلى ضبط النشاط اليومي وتعديلات في نمط الحياة لتسهيل إدارة المرض.
يوصى بأن يتعاون المرضى مع فريق الرعاية الصحية، بما في ذلك الطبيب المعالج والممرضين والمعالجين الطبيعيين، لتطوير خطة علاج شخصية تناسب حالتهم الصحية وتحقق أقصى قدر من الراحة والوظائف الطبيعية.
ما هو أكل مريض الروماتويد؟
ينكت أن تُساعد الاختيارات الغذائية الصحيحة والحفاظ على الوزن في السيطرة على مرض الروماتويد، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أن النظام الغذائي الذي يشمل الفواكه والحبوب الكاملة والخضروات والدهون الصحية تُعتبر الخيار الجيد للأشخاص الذين يعانون من مرض الروماتويد، فيما يلي نظرة على بعض الأطعمة التي يجب عليك تناولها
1- الأسماك الدهنية
تحتوي الأسماك الدهنية على أحماض الأوميجا 3 التي تساعد في التحكم في التهاب المفاصل
2- الفواكه والخضروات
تُعتبر الفواكه والخضروات غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في استقرار الجزيئات التي يمكن أن تسبب التهابًا
3- الحبوب الكاملة
تُساعد الحبوب الكاملة في تقليل مستوى البروتين C، النشاط (CRP) وتقليل خطر الأمراض القلبية
4- البازلاء والفاصوليا
حيث أن البازلاء والفاصوليا تعدان مصدرًا جيدًا للبروتين، كما تحتوي على مضادات الأكسدة
5- المكسرات
تحتوي المكسرات على دهون مناسبة ومفيدة للقلب، وخاصة الجوز الذي يحتوي على أحماض أوميجا 3
6- زيت الزيتون
حيث يمكن استخدام زيت الزيتون بدلًا من الزيوت والدهون الأخرى، علاوة على ذلك، فهو يحتوي على مركب يقلل من التهابات الجسم
ما هو الطعام الممنوع لمرضى الروماتويد؟
يُساهم تناول الأطعمة المناسبة للروماتويد في تأقلم المريض مع هذا المرض، وأن يكون أيضًا بصحة جيدة، كما تُساهم بعض الأطعمة الممنوعة لمريض الروماتويد والتي تسبب ضررًا له، بل وتزيد من حدة الالتهابات أيضًا، الأمر الذي يجعل المريض لا يستجيب للعلاج بصورة طبيعية، وبشكل عام تشمل أهم الأطعمة الممنوعة لمريض الروماتويد ما يلي
1- الأطعمة المليئة بالسكر
حيث أن هناك العديد من المأكولات التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، من الممكن أن تُعزز من وجود الالتهاب في الجسم، فضلًا على أنها تُساعد في زيادة الوزن، مثل المعجنات والمشروبات الغازية والحلويات
2- الزيوت المهدرجة
من الأمور التي تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية في الجسم هي زيادة نسبة الكوليسترول، حيث أنها تُسبب ضعف شرايين القلب، وتؤثر على عملية التمثيل الغذائي، لذا ننصح المرضى الذين يعانون من مرض الروماتويد تجنب المأكولات السريعة لما تحتويه من زيوت مهدرجة
3- اللحوم المقلية أو المشوية
حيث أنه من الممكن أن يتأثر جسم مريض الروماتويد باللحوم التي تُعرض لدرجة حرارة عالية مثل المقلية والمشوية، نظرًا لأنها تفقد جزء من قيمتها الغذائية، وتزيد فيها المواد الضارة مثل الدهون المتقدمة والسكر
4- منتجات الدقيق الأبيض
حيث أن بروتين الغلوتين الذي يتواجد في القمح الأبيض والمعجنات والمكرونة والخبز، تُعتبر من العناصر التي تُحفز أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي على الظهور، علاوة على ذلك، فهي تعطل عمل العلاج الدوائي الموصوف للمريض
المشروبات الممنوعة لمريض الروماتويد
لم يقتصر الضرر فقط على المأكولات، بل هناك بعض من المشروبات التي يُنصح بالابتعاد عنها أو الحد منها، حيث أنها تقلل من تعزيز تأثير الجسم بمرض الروماتويد، تشمل أهم هذه المشروبات ما يلي
1- المشروبات الغازية
2- العصائر، نظرًا لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من السكر
المشروبات المفيدة لمريض الروماتويد
تشمل أهم المشروبات التي يُنصح بها لمرضى الروماتويد ما يلي
1- الماء
2- الشاي
3- اللين
4- تحتوي عصائر البرتقال والطماطم والأناناس والجزر على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة والتي تحارب الالتهابات لكن يجب شرب هذه العصائر بدون سكر حتى لا تفقد قيمتها الغذائية.
متى يصبح الروماتويد خطيرا؟
لا يعد مرض الروماتويد خطر إذا تم تشخيصه مبكرا والبدء في العلاج على الفور ويمكن أن يتماثل المريض للشفاء في مدة زمنية ليست كبيرة، لكن عامل الخطر يحدث عند ظهور مضاعفات المرض وهي كالتالي:
حدوث ترقق وهشاشة في العظام قد يكون من الصعب أن يتم معالجتها بشكل كامل في المراحل المتقدمة.
يمكن أن يصاب مريض الروماتويد بتصلب في شرايين القلب أو انسداد بها بسبب الالتهاب.
الإصابة بمتلازمة شوغرن وهي اضطراب في مستوى الرطوبة في الجسم مما يحدث جفاف في الفم والعين أيضا.
يرتبط مرض التهاب المفاصل بالمناعة لذا قد يحدث عدوى من أمراض معينة بسبب الأدوية المثبطة للمناعة التي يتناولها الشخص.
سرعة تشخيص المرض ووصف العلاج المناسب قد يساعد كثيرا في تقليل مخاطر الروماتويد ويكون مثول المريض للشفاء أسرع بشكل كبير، وفي الواقع لا يمكن الشفاء التام من مرض الروماتويد حتى الآن لكن سرعة بدء العلاج يساعد في الحد من انتشار المرض وتقليل الأعراض المصاحبة له.