
رعب العمليات الجراحية
يشعر الكثير من المرضى عند سماع كلمة العمليات الجراحية برهبة وقلق كبيرين، سواء من غرفة العمليات، أو من التخدير، أو حتى من نتائج الجراحة نفسها.
الرئيسية » علاج الألم » رعب العمليات الجراحية
المدير الإكلينيكي و مؤسس مراكز NSC
يشعر الكثير من المرضى عند سماع كلمة العمليات الجراحية برهبة وقلق كبيرين، سواء من غرفة العمليات، أو من التخدير، أو حتى من نتائج الجراحة نفسها.
ورغم أن هذا الخوف أمر طبيعي ومفهوم، فإن الطب الحديث جعل العمليات أكثر أمانًا وسهولة مما يتخيله البعض.
في هذا المقال نستعرض معًا أسباب الخوف، وطرق التعامل معه، وكيف يمكن لمراكز متخصصة مثل مركز NSC أن تساعد المريض على تجاوز هذه المرحلة بثقة وطمأنينة.
يُعد التخدير من أكثر الأمور التي تثير قلق المرضى قبل العمليات الجراحية. كثيرون يخشون من فقدان الوعي أو عدم الاستيقاظ، لكن الواقع أن التخدير اليوم أصبح أكثر أمانًا بفضل التقنيات الحديثة ومراقبة المريض بشكل كامل أثناء العملية.
يقوم طبيب التخدير بشرح كل التفاصيل للمريض قبل العملية، ويطمئنه حول سلامة الأدوية المستخدمة وطرق السيطرة على أي مضاعفات محتملة.
بعض المرضى يعانون من فوبيا العمليات الجراحية، وهي حالة خوف مبالغ فيه تعيق اتخاذ قرار العلاج.
طرق علاج هذه الفوبيا تشمل:
1- العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة المريض على التحكم بأفكاره السلبية.
2- جلسات الاسترخاء وتمارين التنفس.
3- الدعم النفسي من الأسرة أو الأطباء.
وفي بعض الحالات، قد يستعين الطبيب بأدوية مهدئة بسيطة لتخفيف القلق قبل العملية.
الاستعداد النفسي جزء مهم من رحلة المريض قبل العملية. ومن النصائح المفيدة:
معرفة تفاصيل الإجراء الجراحي من الطبيب لطمأنة النفس.
التركيز على النتائج الإيجابية مثل التخلص من الألم أو استعادة الحركة.
ممارسة أنشطة هادئة قبل العملية مثل قراءة القرآن أو الاستماع للموسيقى الهادئة.
الدعم العاطفي من الأسرة والأصدقاء له دور كبير في تهدئة المريض.
كما أن جلسة قصيرة مع الجراح أو طبيب التخدير قبل العملية تُسهم في تقليل القلق.
أجواء المستشفى قد تزيد من توتر بعض المرضى. وللتغلب على هذا القلق يُنصح بـ:
اصطحاب كتاب أو سماعات موسيقى لتشتيت الذهن.
التحدث مع الممرضين والأطباء لخلق أجواء ودية مطمئنة.
تشمل أهم طرق تهدئة المريض قبل الخضوع للجراحة ما يلي
1- جلسات استرخاء وتنفس بطيء ومنتظم.
2- ممارسة التأمل أو الصلاة لزيادة الشعور بالطمأنينة.
3- تناول أدوية مهدئة خفيفة إذا أوصى الطبيب بذلك.
هناك مجموعة من النصائح ينصح باتباعها قبل الخضوع للعمليات الجراحية، لا سيما عمليات العمود الفقري، تشمل أهمها ما يلي
تجهيز كل التحاليل والفحوصات المطلوبة مسبقًا.
الالتزام بتعليمات الصيام قبل العملية.
النوم جيدًا قبل يوم العملية لتقليل التوتر.
تجنب سماع تجارب سلبية والتركيز على المعلومات الصحيحة من الطبيب.
الكثير من المرضى مرّوا بتجارب ناجحة في العمليات الجراحية بعدما تخلصوا من خوفهم. بعضهم استعاد حياته الطبيعية بعد التخلص من ألم مزمن أو إصابة معقدة. هذه التجارب تبعث الأمل وتؤكد أن الخوف مؤقت، بينما النتيجة غالبًا تكون حياة أفضل.
في مراكز متخصصة مثل NSC – المركز المتكامل لعلاج مشاكل العمود الفقري والأعصاب، لا يقتصر الأمر على العلاج الجراحي فقط، بل يتم تقديم دعم شامل يشمل:
برامج علاجية متكاملة (تحفظي – تأهيلي – جراحي عند الضرورة).
فريق طبي متعدد التخصصات يرافق المريض قبل وأثناء وبعد العملية.
هذا التكامل يجعل تجربة المريض أكثر أمانًا وطمأنينة.
ختامًا فإن العمليات الجراحية لم تعد كما كانت في الماضي، بل أصبحت أكثر تطورًا وأمانًا بفضل التكنولوجيا الحديثة وفِرَق الرعاية المتخصصة. ورغم أن الخوف طبيعي، إلا أن الاستعداد النفسي، والدعم العائلي والطبي، واختيار المركز المناسب مثل NSC، يجعل رحلة المريض أكثر سهولة ونجاحًا.
تذكّر: الخوف شعور طبيعي، لكن التغلب عليه هو أول خطوة نحو الشفاء.
يشعر الكثير من المرضى عند سماع كلمة العمليات الجراحية برهبة وقلق كبيرين، سواء من غرفة العمليات، أو من التخدير، أو حتى من نتائج الجراحة نفسها.
تُعد جراحة العمود الفقري من العمليات الدقيقة التي تهدف إلى علاج مشكلات كبيرة مثل الانزلاق الغضروفي، تضيق القناة الشوكية، أو إصابات الفقرات الناتجة عن الحوادث.
أصبح رسم العصب أداة محورية في تقييم آلام الظهر والتنميل والضعف العضلي، لأنه يكشف بدقة ما إذا كان مصدر المشكلة من العصب، أو الجذر العصبي
copyright @tawasol2025