المدير الإكلينيكي و مؤسس مراكز NSC
يعاني الكثير من مرضى العمود الفقري من صعوبة إيجاد الحل الأمثل لعلاجهم، حيث يضطر المريض غالبًا للتنقل بين عيادة جراحية، ومركز علاج طبيعي، وأطباء متخصصين في الروماتيد أو الأشعة، مما يسبب إرهاقًا نفسيًا وبدنيًا بالإضافة إلى إهدار الوقت والتكاليف.
ومن هنا جاءت فكرة المراكز المتكاملة لعلاج العمود الفقري، وعلى رأسها مركز NSC، كأول مركز شامل يجمع كل التخصصات والخدمات تحت سقف واحد، لتوفير رعاية متكاملة تضمن راحة المريض وتحقيق أفضل نتائج علاجية ممكنة.
تتميز المراكز المتكاملة بأنها توفر خطة علاجية شاملة بإشراف فريق طبي متعدد التخصصات، مما يساعد في التشخيص الدقيق للحالة ووضع خطة علاج مناسبة. هذا التكامل يختصر على المريض رحلة طويلة بين الأطباء والمراكز المختلفة، ويضمن متابعة مستمرة من البداية وحتى التعافي الكامل.
تُعد هذه العيادة حجر الأساس في أي مركز متكامل، حيث تختص بتشخيص وعلاج أمراض وإصابات العمود الفقري المعقدة، سواء عن طريق التدخلات الجراحية الدقيقة أو المتابعة الدورية بعد العمليات. ويتميز أطباء جراحة المخ والأعصاب في NSC بخبرة كبيرة في إجراء عمليات العمود الفقري بأحدث الأساليب الجراحية المحدودة التدخل، مما يقلل من فترة النقاهة ويزيد من فرص الشفاء.
هذه العيادة تقدم الحلول العصرية التي تساعد على علاج الانزلاق الغضروفي وآلام الأعصاب بدون جراحة. حيث يتم الاعتماد على التردد الحراري والأشعة التداخلية لتقليل الألم وعلاج الالتهابات بشكل آمن وسريع. ميزة هذه التقنية أنها توفر بديلًا فعالًا للعمليات الجراحية التقليدية، وتُمكّن المريض من العودة إلى حياته الطبيعية في وقت قصير.
أمراض المناعة الذاتية مثل الروماتويد والذئبة الحمراء قد تؤثر بشكل مباشر على العمود الفقري والمفاصل. لذلك، وجود عيادة متخصصة في الروماتيد داخل المركز يضمن تشخيصًا مبكرًا لهذه الأمراض ووضع خطة علاجية مناسبة، بالتكامل مع باقي الأقسام، لتفادي المضاعفات وتحسين جودة حياة المريض.
العلاج الطبيعي هو الركيزة الأساسية لنجاح علاج العمود الفقري. في NSC يتم الاعتماد على أحدث الأجهزة والتمارين العلاجية التي تعمل على تقوية عضلات الظهر، تحسين مرونة العمود الفقري، وتخفيف الألم. بالإضافة إلى تصميم برامج علاجية فردية لكل مريض حسب حالته، مع متابعة دقيقة لقياس التحسن التدريجي.
يُعتبر هذا القسم أداة تشخيصية مهمة تساعد على تحديد مواضع ضعف أو ضغط الأعصاب الناتجة عن الانزلاق الغضروفي أو أمراض العمود الفقري. هذه الفحوصات تمنح الأطباء صورة دقيقة عن طبيعة الإصابة، وبالتالي تساعد في توجيه العلاج بشكل أكثر دقة وفعالية.
الألم المزمن يؤثر بشكل مباشر على نفسية المريض، وقد يؤدي إلى الاكتئاب أو القلق. لذلك يضم مركز NSC قسمًا متخصصًا في التأهيل النفسي لدعم المرضى، وتقديم برامج علاج معرفي سلوكي تساعدهم على التكيف مع الألم، وزيادة دافعيتهم للالتزام بالخطة العلاجية.
واحدة من أهم مميزات NSC هي وجود كونسلتو طبي متكامل يضم أطباء جراحة المخ والأعصاب، وأطباء الروماتيد، وأخصائيي الأشعة التداخلية، وأخصائيي العلاج الطبيعي، إلى جانب الدعم النفسي. هذا التكامل يتيح مناقشة الحالة بشكل جماعي ووضع خطة علاجية شاملة تناسب كل مريض، بدلًا من الاعتماد على رأي فردي.
يضم المركز أحدث الأجهزة الطبية المستخدمة عالميًا في علاج العمود الفقري، مثل:
1- أجهزة التردد الحراري لعلاج الأعصاب.
2- أجهزة رسم العصب وتخطيط العضلات.
3- أجهزة العلاج الطبيعي المتقدمة مثل الليزر والموجات التصادمية.
4- أنظمة تصوير متطورة مثل الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
هذا التكامل التقني يجعل التشخيص والعلاج أكثر دقة وأمانًا.
الانتشار الكبير لمراكز علاج العمود الفقري قد يُربك المرضى في اختيار المكان الأفضل. لكن المراكز المتكاملة مثل NSC توفر الميزة الحقيقية، حيث يحصل المريض على جميع التخصصات والخدمات في مكان واحد، مع متابعة شاملة وخطة علاجية دقيقة. هذا يجعل المركز الخيار الأمثل لمن يبحث عن علاج فعال دون عناء التنقل أو القرارات المتخبطة.
في ختام هذه المقالة يُعتبر مركز NSC أول مركز متكامل لمريض العمود الفقري نقطة تحول حقيقية في مجال الرعاية الطبية، حيث يجمع بين الخبرة الطبية، التقنيات الحديثة، والتكامل بين مختلف التخصصات.
فإذا كنت تعاني من آلام العمود الفقري أو الغضروف، فإن NSC هو الخيار الأمثل الذي يمنحك راحة البال ويضعك على الطريق الصحيح نحو الشفاء واستعادة حياتك الطبيعية.
يعاني الكثير من مرضى العمود الفقري من صعوبة إيجاد الحل الأمثل لعلاجهم، حيث يضطر المريض غالبًا للتنقل بين عيادة جراحية، ومركز علاج طبيعي، وأطباء متخصصين
تُعد اصابات العمود الفقري من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً في العصر الحديث، حيث يعاني منها الملايين حول العالم نتيجة نمط الحياة غير الصحي، الجلوس لفترات
يُعتبر العمود الفقري الدعامة الأساسية للجسم، وأي إصابة أو مرض فيه مثل التزحزح الفقاري أو كسور الفقرات أو الغضروف (الانزلاق الغضروفي) قد تؤثر بشكل كبير