
NSC اول مركز متكامل لمريض العمود الفقري
يعاني الكثير من مرضى العمود الفقري من صعوبة إيجاد الحل الأمثل لعلاجهم، حيث يضطر المريض غالبًا للتنقل بين عيادة جراحية، ومركز علاج طبيعي، وأطباء متخصصين
الرئيسية » العمود الفقري » دور العلاج الطبيعي في تأهيل مريض العمود الفقري و تأهيل ما بعد جراحات العمود الفقري
المدير الإكلينيكي و مؤسس مراكز NSC
يُعتبر العمود الفقري العمود الفقري لصحة الإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو المسؤول عن دعم الجسم وحركته وحماية النخاع الشوكي.
لكن عندما يُصاب العمود الفقري بأي مشكلة مثل الانزلاق الغضروفي، خشونة الفقرات أو حتى الإصابات الناتجة عن الحوادث والكسور، تبدأ رحلة البحث عن العلاج المناسب.
هنا يظهر العلاج طبيعي كأحد أهم أركان التأهيل الطبي، فهو ليس مجرد جلسات، بل برنامج متكامل يهدف إلى استعادة المريض لحياته الطبيعية، سواء قبل أو بعد التدخل الجراحي.
العلاج الطبيعي هو علم طبي متخصص يعتمد على التمارين العلاجية، الوسائل الفيزيائية، والتقنيات الحديثة لمساعدة المرضى على استعادة الحركة الطبيعية، تخفيف الألم، وتحسين وظائف الجسم. ويُعد أساسياً في علاج أمراض وإصابات الجهاز العضلي العصبي وخاصة العمود الفقري.
أهمية العلاج الطبيعي لمرضى الفقرات
يُساهم العلاج الطبيعي في:
1- تقليل الألم المزمن أو الحاد.
2- تحسين مرونة العمود الفقري والحركة اليومية.
3- تقوية العضلات المحيطة بالفقرات لحمايتها.
4- تقليل الاعتماد على المسكنات.
5- منع تكرار الإصابة أو تفاقمها.
الجلسات تختلف حسب حالة المريض، وبشكل عام تتضمن:
1- جلسات فردية موجهة بواسطة أخصائي.
2- علاج كهربائي أو موجات فوق صوتية لتخفيف الألم.
3- تمارين مائية (العلاج المائي) في بعض الحالات.
4- تقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس.
التمارين العلاجية تُعتبر حجر الأساس، فهي تعمل على:
تحسين مرونة الفقرات.
استعادة التوازن العضلي.
زيادة تدفق الدم للأنسجة المصابة.
تحسين الوضعية (Posture) أثناء الجلوس أو الحركة.
تقوية هذه العضلات أمر ضروري لأنها:
1- تُشكل دعامة طبيعية للفقرات.
2- تمنع انحناءات غير طبيعية للعمود الفقري.
3- تقلل الضغط على الغضاريف.
4- تحسن الاستقرار الجسدي أثناء الحركة أو حمل الأوزان.
من أبرز التقنيات:
1- العلاج الكهربائي: لتحفيز العضلات وتقليل الألم.
2- الموجات فوق الصوتية: لتحفيز الدورة الدموية وتسريع الالتئام.
3- العلاج الحراري والثلج: لتقليل التشنجات أو الالتهابات.
4- الشد (Traction): لتخفيف الضغط على الأعصاب.
بعد أي عملية جراحية في العمود الفقري، يأتي دور العلاج الطبيعي كمرحلة أساسية للتعافي:
يساعد على استعادة الحركة تدريجياً.
كما يقلل من مخاطر التيبس أو المضاعفات.
يُعيد للمريض القدرة على ممارسة أنشطته اليومية.
خطة العلاج الطبيعي بعد الجراحة
الخطة تُصمم بشكل فردي وتشمل:
راحة نسبية في الأيام الأولى.
تمارين بسيطة لتحريك الأطراف وتنشيط الدورة الدموية.
تمارين تقوية تدريجية للظهر والعضلات المحيطة.
إعادة تدريب المريض على الجلوس، المشي، وصعود الدرج بطريقة صحيحة.
هذه البرامج تمتد لأسابيع أو شهور، وتهدف إلى:
إعادة المريض لنشاطه اليومي.
تعليم المريض كيفية تجنب الحركات الخاطئة.
استخدام وسائل مساعدة مؤقتة مثل المشاية إذا لزم الأمر.
للعلاج الطبيعي دور كبير في تقليل الألم وبالتالى منع المضاعفات، حيث
1- يمنع تكون جلطات أو تيبس المفاصل.
2- يقلل من مخاطر انحناء العمود الفقري.
3- يقلل من الحاجة لمسكنات قوية.
4- يمنع فقدان الكتلة العضلية.
مراكز إعادة تأهيل العمود الفقري ودورها المتكامل
وجود مراكز متخصصة يُساعد المريض في الحصول على رعاية شاملة تحت إشراف فريق متكامل يضم:
أطباء عظام وأعصاب.
أخصائيي علاج طبيعي.
أخصائيي تغذية.
كما يعد من أفضل المراكز على الاطلاق في الاسكندرية هو مركز NSC المركز المتكامل لكل ما يتعلق بالعمود الفقري
العلاج الطبيعي والوقاية من مشاكل العمود الفقري المستقبلية
العلاج الطبيعي لا يقتصر على العلاج فقط، بل يلعب دوراً وقائياً عبر:
تعليم المريض الوضعيات السليمة للجلوس والوقوف.
إرشادات حول حمل الأوزان بطريقة صحيحة.
تشجيع ممارسة الرياضة بانتظام.
هناك مجموعة من النصائح ينبغى اتباعها للحفاظ على العمود الفقري بعد التأهيل، تشمل أهمها ما يلي
الحفاظ على وزن صحي.
تجنب الجلوس لفترات طويلة.
ممارسة التمارين بانتظام.
استخدام مرتبة طبية للنوم.
الالتزام ببرنامج المتابعة مع أخصائي العلاج الطبيعي.
في النهاية، يظل العلاج طبيعي هو البوابة الذهبية لاستعادة مرضى العمود الفقري لحياتهم الطبيعية، سواء بعد الإصابة أو بعد التدخل الجراحي. فهو لا يقتصر على تقليل الألم فقط، بل يمتد ليشمل تحسين الحركة، تقوية العضلات، والوقاية من المشكلات المستقبلية.
لذا، فإن دمج العلاج الطبيعي في خطة العلاج يمثل استثماراً في الصحة والجودة الحقيقية للحياة.

يعاني الكثير من مرضى العمود الفقري من صعوبة إيجاد الحل الأمثل لعلاجهم، حيث يضطر المريض غالبًا للتنقل بين عيادة جراحية، ومركز علاج طبيعي، وأطباء متخصصين

تُعد اصابات العمود الفقري من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً في العصر الحديث، حيث يعاني منها الملايين حول العالم نتيجة نمط الحياة غير الصحي، الجلوس لفترات

يُعتبر العمود الفقري الدعامة الأساسية للجسم، وأي إصابة أو مرض فيه مثل التزحزح الفقاري أو كسور الفقرات أو الغضروف (الانزلاق الغضروفي) قد تؤثر بشكل كبير
