على مدار السنوات الأخيرة زادت حملات التوعية بمرض التوحد والتي تهدف إلى اكتشافه في وقت مبكر، الأمر الذي يساعد على تحسين نمط حياة الطفل في المستقبل، لذا هيا بنا نتعرف على ما هو مرض التوحد وما اعراضه وطرق علاجه
ما هو مرض التوحد
مرض التوحد هو إعاقة في النمو تؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها الشخص مع العالم، ويسبب في كثير من الأحيان صعوبة في تواصل الشخص مع الآخرين أو فهمهم، هذا ومن الممكن أن يتسبب أيضًا في تصرف الشخص بطريقة تختلف عن طريقة الأشخاص غير المصابين بالتوحد، ولا يفكر جميع المصابين بهذا المرض أو يتصرفون بنفس الطريقة
كما تشير كلمة ” طيف ” إلى مجموعة واسعة من الأعراض التي قد يعاني منها الشخص والسلوكيات التي قد يتسم بها، يذكر أنه في بعض الدول يُستخدم مصطلح ” متلازمة أسبرجر ” لوصف نوع خفيف من أنواع التوحد
كما يستخدم بعض الأشخاص كلمة ” التنوع العصبي ” لوصف الطرق المختلفة التي يمكن أن تعمل بها أدمغة الناس، وقد يشمل ذلك التوحد بالإضافة إلى حالات أخرى، مثل اضطراب نقص الانتباه أو صعوبة التعلم
انواع مرض التوحد
هناك تشعبات كثيرة لاضطراب طيف التوحد، وقد حاول الخبراء حصرها إلى عدة أنواع، تشمل أبرزها ما يلي
1- متلازمة أسبرجر
2- متلازمة ريت
تُعتبر متلازمة ريت اضطراب عصبي نادر يُلاحظ عند المصاب به في مرحلة الطفولة، كما أنه في الغالب يؤثر على الفيتات، لكن لا يزال من الممكن تشخيصه عند الأولاد
3- متلازمة هيلر
متلازمة هيلر هي اضطراب في النمو العصبي يُغرف بأنه ظهور لمشاكل متأخرة في تنمية اللغة أو المهارات الحركية أو التواصل الاجتماعي، وتُعتبر أكثر شيوعًا عند الأولاد، حيث أنه من بين كل 10 حالات تعاني من هذا المرض يعاني نحو 9 منهم من الذكور، بينما تعاني واحدة فقط من الإناث
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يزال سبب متلازمة هيلر غير معروف، وذلك على الرغم من ربط الباحثين له بطبيعة أعصاب الدماغ البيولوجية
4- متلازمة كانر
عادًة ما يبدو الأطفال المصابين بمتلازمة كانر فطنين ومنتيهين وذكيين أيضًا، لكن يواجهون صعوبة كبيرة في التعلم في مجالات أخرى
وتجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف متلازمة كانر عام 1943 على يد الطبيب النفسي ليو كانر وذلك عندما وصفها بأنها مرض التوحد الطفولي
اعراض مرض التوحد
كيف تعرف أن طفلك مصاب بالتوحد، يجب أن تظهر علامات معينة على الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة. وفي بعض الحالات، لا تتم ملاحظة هذه العلامات إلى أن يذهب الطفل إلى المدرسة.
وتشمل علامات التوحد مشكلات في اثنين من المجالات الرئيسية:
أولًا: التفاعل الاجتماعي والتواصل الاجتماعي
يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبة في التواصل والتجاوب مع الأشخاص الآخرين. وقد يشمل ذلك ما يلي:
1- صعوبة في قراءة تعابير وجه شخص آخر
2- تجنب التواصل البصري
3- عدم الرغبة في أن يتم لمسهم
4- عدم الرغبة في اللعب أو التفاعل مع الأشخاص الآخرين
وكثيرًا ما يستغرق الأطفال المصابون بالتوحد وقتًا أطول بكثير من الأطفال الآخرين لتعلم الكلام. والبعض لا يتعلّم الكلام أبدًا. كما أنهم في كثير من الأحيان لا يستخدمون أشكال التواصل الأخرى، مثل إيماءات اليد، وتعبيرات الوجه، ونبرات الصوت المختلفة.
ثانيًا: الاهتمامات المحدودة والسلوكيات المتكررة
يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى إبداء اهتمام شديد بأمور معينة. كما يكررون نفس التصرفات كثيرًا. وقد يشمل ذلك ما يلي:
1- التركيز بالكامل على الأشياء التي تدور أو تلمع وتجاهل الأشياء الأخرى
2- الانشغال بمسألة معينة أو موضوع معين
3- وجود طقوس لهم يجب عليهم اتباعها بالضبط، والانزعاج إذا تغير الروتين
4- ترديد “نصوص” من فيلم، أو برنامج تلفزيوني، أو محادثة من الماضي
5- تكرار حركات جسدية معينة مثل رفرفة اليدين، أو التأرجح للأمام والخلف، أو الدوران
إن كل طفل مصاب بالتوحد فريد من نوعه، فالأطفال المصابون بالتوحد لا يفكرون أو يتصرفون جميعًا بنفس الطريقة بالضبط.
قد يعاني الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد من اختلافات اجتماعية واختلافات في التواصل، مثل:
1- تجنب التواصل البصري أو عدم الاستمرار فيه
2- عدم الاستجابة لاسمه في عمر 9 أشهر
3- عدم إظهار تعابير الوجه، مثل السعادة، والحزن، والغضب، والاندهاش في عمر 9 أشهر
4- استخدام عدد قليل من الإيماءات أو عدم استخدام إيماءات على الإطلاق في عُمر 12 شهرًا (على سبيل المثال، التلويح عند الوداع)
5- عدم مشاركة الاهتمامات مع الآخرين في عمر 15 شهرًا (على سبيل المثال، عرض شيء يحبه لك)
6- عدم الإشارة ليريكَ شيئًا مثيرًا للاهتمام في عمر 18 شهرًا (على سبيل المثال، الإشارة إلى طائرة تحلق فوقه)
7- عدم الملاحظة عندما يُجرح الأشخاص الآخرون أو يشعرون بالانزعاج في عمر 24 شهرًا (سنتان)
8- عدم ملاحظة الأطفال الآخرين والانضمام إليهم في اللعب في عمر 3 أعوام
عدم التظاهر بأنه شيء آخر، كمعلم أو بطل خارق، أثناء اللعب في عمر 4 أعوام
9- عدم الغناء، أو الرقص، أو القيام بدور تمثيلي لك في عمر 5 أعوام
10- عدم القدرة على معرفة ما إذا كان الشخص يمزح، أو يغيظ، أو يسخر
سلوكيات الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد
1- صف الألعاب أو الأشياء الأخرى والشعور بالضيق عند تغيير الترتيب
2- تكرار الكلمات أو العبارات مرارًا وتكرارًا
3- اللعب بالألعاب بنفس الطريقة في كل مرة
4- التركيز على أجزاء من الأشياء (على سبيل المثال، العجلات)
5- الانزعاج من التغييرات البسيطة
6- الاهتمامات المهووسة (على سبيل المثال، الاهتمام بالسيارات فقط)
7- الحاجة إلى اتباع أنماط روتينية معينة
8- الرفرفة بيديه، أو هز جسده، أو اللف في دوائر
9- ردود الأفعال غير المعتادة تجاه صوت الأشياء، أو رائحتها، أو مذاقها، أو شكلها، أو ملمسها
تشمل العلامات الأخرى التي تشير إلى أن الطفل قد يكون مصابًا باضطراب طيف التوحد ما يلي:
1- التأخر في اكتساب مهارات اللغة، أو الحركة، أو التعلم
2- أن يتسم بعدم النظام ووجود صعوبة في إنهاء المهام، بما في ذلك الواجبات المدرسية
3- التصرف بطريقة تتميز بفرط النشاط أو الاندفاع، أو صعوبة الانتباه
4- الإصابة بالصرع أو اضطراب النوبات التشنجية
5- اتباع عادات غير معتادة في تناول الطعام والنوم
6- الإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي (مثل الإمساك)
7- الحالات المزاجية غير المعتادة أو ردود الفعل العاطفية
8- الشعور بالقلق، أو التوتر، أو القلق المفرط
9- الخوف من الأشياء بشكل أكثر أو أقل من المتوقع
اسباب مرض التوحد
في الحقيقة فإن السبب الدقيق الذي يقف وراء مرض التوحد غير معروف، كما أن بعض الدراسات والأبحاث أشارت إلى أنه لا يوجد سبب واحد للتوحد، وفي الغالب ما تؤدي عدة عوامل إلى خطر الإصابة بمرض التوحد، تشمل أبرز هذه العوامل ما يلي
1- العوامل الوراثية، كأن يكون هناك أحد أفراد العائلة مصاب بالتوحد
2- بعض الطفرات الجينية
3- أن يكون الطفل مولودًا لأبوين كبار في السن
4- تعرض الجنين لأدوية حمض الفالبرويك أو الثاليدومايد
5- تاريخ متكرر للأم من الالتهابات الفيروسية
6- انخفاض وزن الطفل عن الولادة
7- التعرض للمعادن الثقيلة والسموم البيئية
هذا وتشير بعض الدراسات إلى أن أدمغة الأطفال المصابين بمرض التوحد في الغالب ما تنمو على نحو أسرع من المتوسط خلال مرحلة الطفولة المبكرة، لاسيما خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، كما أنه وللأسف ل يوجد سبب واضح حتى الآن لهذا النمو السريع
هل التوحد مرض وراثي
نعم، هناك دلائل قوية تشير إلى أن التوحد له أسباب وراثية. يعتبر التوحد اضطرابًا طيفيًا، مما يعني أنه يشمل مجموعة واسعة من الاضطرابات التي تتشارك في بعض السمات المشتركة، مثل صعوبة التفاعل الاجتماعي والتواصل، والاهتمامات المحدودة والسلوكيات المكررة.
الدراسات العلمية قد وجدت أن هناك عوامل وراثية تلعب دورًا في ظهور التوحد. تشير الأبحاث إلى أن هناك تراكمًا للعوامل الوراثية في بعض العائلات التي لديها أفراد مصابين بالتوحد. وقد تم اكتشاف بعض الجينات التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالتوحد، ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل البحثي قيد القيام به لفهم الأسباب الوراثية المحتملة للتوحد بشكل أفضل.
ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن التوحد ليس مرضًا يمكن العلاج منه بشكل كامل، بل هو طيف من الاضطرابات التي تختلف شدتها وأعراضها من شخص لآخر. وبالإضافة إلى العوامل الوراثية، هناك عوامل بيئية ونمط الحياة التي يعتقد أنها تلعب أيضًا دورًا في تطور التوحد.
هل مرض التوحد خطير
مرض التوحد ليس بالضرورة خطيرًا من حيث المخاطر الصحية الفورية. ومع ذلك، يمكن أن يكون للتوحد تأثير كبير على حياة الأشخاص المصابين به وعلى حياة أسرهم. يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من صعوبات في التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين، وقد يظهرون سلوكيات مكررة واهتمامات محدودة.
يمكن أن يؤثر التوحد أيضًا على التعلم والتطور العاطفي والاجتماعي والمهارات الحياتية للأشخاص المصابين به. قد يواجهون صعوبة في فهم العواطف والتعبير عنها، وفي مواكبة التغيرات والروتينات اليومية، وفي التكيف مع التحديات الاجتماعية والتعليمية. يمكن أن يكون التوحد أيضًا مصحوبًا بظروف صحية أخرى، مثل اضطرابات القلق أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه بفضل الدعم المناسب والتدخل المبكر، يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد أن يحققوا تقدمًا كبيرًا ويعيشوا حياة مستقلة ومجتمعية ممتلئة. يعتمد التأثير النهائي للتوحد على النطاق الطيفي والاحتياجات الفردية لكل شخص.
علاج مرض التوحد
يعتمد علاج مرض التوحد على عمر الطفل والأعراض المرافقة له، وما إذا كان يعاني من أي مشكلات طبية أخرى، وبشكل عام هناك الكثير من العلاجات التي من شأنها مساعدة الأطفال في التواصل والاندماج في المجتمع، علاوة على ذلك، الحصول على الدعم المناسب من المدرسه يمكنه أيضًا مساعدة الطفل في أن يصبح أكثر استقلالية
إذا كان الطفل مصابًا بالتوحد فإن معرفة المزيد عن حالته يمكنه المساعدة في فهم الطريقة التي يتعامل بها دماغه بشكل أفضل، كما يمكن للدعم أو العلاج الذي يتلقاه الطفل أن يساعده في الشعور براحة أكبر في التفاعل مع العالم، لكن لابد من دعم الأسرة له من خلال التأكيد بوضوح على أنك تقبله كما هو، وعندما يكبر يتمكن من تعلم الدفاع عن نفسه، وقد يشمل ذلك التوضيح للآخرين أن دماغه يعمل بشكل مختلف، أو طلب أنواع معينة من الدعم
أما إذا كان طفلك لا يستطيع الدفاع عن نفسه، في هذه الحالة يمكنك أن تكون مدافعًا عنه
في بعض الحالات قد يصف الطبيب المختص أدوية لعلاج مشاكل أخرى يعاني منها بعض الأشخاص المصابين بالتوحد، مثل المشكلات المتعلقة بالقلق والاكتئاب ومشكلات الانتباه، لكننا ننصح بعدم تناول الأدوية إلا بعد تطبيق العلاج ووسائل الدعم التعليمية
الأسئلة الشائعة
التوحد هل هو مرض عقلي او نفسي؟
التوحد ليس بالضرورة مرض عقلي أو نفسي. في الواقع، يُصنف التوحد عادة كاضطراب عصبي أو اضطراب طيفي. يعتبر التوحد اضطرابًا طيفيًا يؤثر على التطور العصبي والنمائي، ويتسبب في صعوبات في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي، والسلوك والاهتمامات المحدودة.
على الرغم من ذلك، يتم تشخيص التوحد في إطار الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، الذي يعتبره البعض جزءًا من الاضطرابات النفسية. يُعتبر التوحد أحد الاضطرابات التي تُشملها الإصدار الحالي من DSM-5.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه تم تغيير الطريقة التي يتم بها تصنيف التوحد في DSM-5 مقارنةً بالإصدارات السابقة، حيث تم دمج اضطرابات التوحد المختلفة في تصنيف واحد تحت مصطلح “اضطراب طيف التوحد”. يهدف هذا التغيير إلى إظهار التباين الطيفي في الأعراض والتحديات التي تواجهها الأفراد المصابين بالتوحد.
بشكل عام، يمكن القول أن التوحد هو طيف من الاضطرابات العصبية التي تؤثر على تطور الأفراد في المجالات الاجتماعية والاتصالية، ولا يعتبر بالضرورة مرضًا عقليًا أو نفسيًا.كيف افرق بين الطفل الطبيعي و الطفل طيف التوحد؟
توجد بعض العلامات التي يمكن أن تساعد في التفريق بين الطفل الطبيعي والطفل طيف التوحد، ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر وبالاستناد إلى تقييم من قبل متخصصين مثل أطباء الأطفال أو أخصائيي النمو والتطور أو أخصائي التوحد. إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى احتمالية وجود طيف التوحد:
1- صعوبات التواصل الاجتماعي
2- اضطرابات اللغة والتواصل
3- صعوبات في التكيف الاجتماعي
4- سلوكيات مكررة ومصالح محدودة: الطفل طيف التوحد قد يظهر سلوكيات مكررة مثل تكرار الحركات أو الأصوات، وتميل اهتماماته إلى أن تكون ضيقة ومحدودة بشكل لافت.ما هو العمر الذي يصاب فيه الطفل بالتوحد؟
يمكن أن يظهر التوحد في الأطفال في عمر مبكر، ومع ذلك، فإن التشخيص الرسمي للتوحد عادةً يكون في سن مبكرة من الحياة، عادةً قبل سن الثالثة. يمكن أن تظهر بعض العلامات المبكرة على وجود التوحد في الأشهر الأولى أو السنة الأولى من العمر.
مع ذلك، قد يكون من الصعب تشخيص التوحد في الأطفال الصغار بسبب تنوع النمط السلوكي والتطوري للأطفال في هذه المرحلة العمرية. قد يتطلب التشخيص الدقيق تقييمًا شاملاً للتطور والتواصل والسلوك من قبل متخصصين مثل أطباء الأطفال أو أخصائيي التوحد.
يجب أن نلاحظ أنه في بعض الحالات، قد يكون التشخيص متأخرًا وقد يتم تحديد وجود التوحد في سنوات الطفولة المبكرة أو حتى في سن المراهقة. لذلك، من الأهمية بمكان أن يكون هناك وعي وتفاعل من قبل الأهل والمهنيين في مجال الصحة والتربية للكشف عن العلامات المحتملة للتوحد والبدء في التقييم والتدخل المبكر عند الاشتباه في وجوده.هل يستطيع طفل التوحد الدراسة؟
نعم، يمكن لأطفال التوحد أن يتعلموا ويحققوا نجاحًا في التعليم. على الرغم من أن التحديات والاحتياجات التعليمية قد تختلف من طفل لآخر، إلا أن العديد من الأطفال طيف التوحد يستفيدون من برامج التعليم المناسبة والدعم الملائم.
يتطلب تعليم الأطفال طيف التوحد التعاون بين الأسرة والمدرسة وفريق الدعم. ينصح بتوفير بيئة تعليمية محفزة ومتنوعة ومبنية على القوى والاهتمامات الخاصة بالطفل. قد يستفيد الطفل طيف التوحد من تقديم الدعم الإضافي مثل تكييف البرامج التعليمية، والتوجيه الفردي، وتقنيات التعليم المختلفة مثل الصور والرسوم البيانية والجداول الزمنية، واستخدام الاستراتيجيات المرئية، وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي والتعاون مع الأقران.